نزهت المقلتين

============================================================

لزفه المقلشمن فى أنحبار الدولنين ديوان الإنشاء والمكاتبات قال ابن الطوير فى ترتيب الدولة الفاطمية : وكان هذا المنصيب [متولى ديوان الإنشاء) لا يتولاه فى الدولة الفاطمية إلا آجل كثاب البلاغة، ويخاطب بالآجل، وإليه ثسلم المكاتبة واردة مختومة فيعرضها على الخليفة من يده؛ وهو الذى يأمر بتنزيلها والإجابة عنها وربما بات عند الخليفة ليالى؛ وهذا أمر لا يصل إليه غيره .

قال : وهو أول آرباب الإقطاعات فى الكسوة والرسوم والملاطفات ، ولا سبيل أن يدخل إلى ديوانه أحد ولا يجتمع بأحد من كتابه إلا الخواص؛ وله حاجب من الأمراء الشيوخ(1)، وله فى مجلسه المرتبة العظيمة والمخاد والمسند والدواة العظيمة الشأن، ويحمل دواته أستاذ من خواص الخليفة عند حضوره إلى جلس الخلافة(7).

قال ابن الطوئر : وكانوا يلقبونه فى الدولة الفاطمية بالديار المصرية كاتب12 الذست(2).

الثوقيع بالقلم الذقيق ف المظالم ولابد للخليفة من جليس يذاكره ما يحتاج إلى علمه من كتاب الله الكريم وتجويد الخط ومعرفة الأحاديث وأخبار الأنبياء والخلفاء. فهو يجتمع به اكثر (1) ابن الصرل : تانون ديوان الرسائل (4) نفسه 1 103 وضو، الهبح المسفر 41. وراجع مقدمتى لكتاب القانون ل (2) القلقشندى : صبح ا: 102 وانظر دبوان الرماتل والإشارة إلى من نال الوزارة، كذلك ابن الفرات : تارخ /1: 140 - لابن الصيرن . (القاهرة. الدار المصرية 141، صبح 3: 486، المفريى : الحطط اللنانية 1990) 1 40 والاتعاظ 3: 227 - 328.

مخ ۲۰۰