زنهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء أحوال الفلسفة) ج
و فرساوش1 وبزرجمهر2 وغيرهم من الأجلة والحكماء الاعزة ، لكن امن دأب الأمور الإلهية والأحوال السماوية أن ينقل الحكمة والملك من اجيل إلى جيل ومن قوم إلى قوم - فسبحان الاولى الابدى الدائم 12 2 الغير المتغير على مر الدهور / والأعصار ! ويقال : كانت الحكمة فى قديم الزمان ممنوعا منها إلا من كان آهلها ومن يتقبلها طبعا، وكانت الحكماء ينظرون6 فى مواليد من يريد الحكمة والفلسفة ، فان لت أن صاحب المولد فى مولده حصول ذلك استخدموه" وإلا فلا،
وكانت الفلسفة ظاهرة قبل المسيح فى اليونانيين ، فلما تنصرت* الروم امنعوا عنها ، وأحرقوها ، وحرموا السكلام فيها إذا كانت فى الظاهر 1 بضد الشرائع النبوية ثم إن الروم رجعت إلى مذاهب الفلاسفة ، وكان السبب فى
ذ لك ملك بوليناس10 ، وكان ينزل11 بأنطاكية ووزر له ثامسطيوس (1) فيم : فرشاوش (2) له ذكر في تاريخ الحكاء للقفطي ص (26 (3 -3) في ام : العزا المتعز ، وفى س : العين المتعين (4) فى م : عنها (5) زاد فى م : من .
(2) من م وس ، و فى الأصل : تنظر (7) فى م : الحدوه -كذا (8) فى م : تقصرت (9) في س : امزقوها (10) في م : الولياس - كذا ، وفي س : أبولياس* و بهبامش الأصل : أيضا يقال له بليناس ، ذكره البستانى فى دائرة المعارف590/5 تر جة وافية ولفظه : (و 6 الاسحةا الاقل لق () كايوس بليليوس الملقب بالأكبر هو مؤلف روماني ، ولدسنة م* ليلاد وتوفي سنة 79 (11) في م : نزله .
(12) ذكره القفطى في اخبار الحكاء ص5" مختصرا نقال ثامسطيوس :كان سوها حسب ما ذكرته عند ذكر تصانيفه في تقاسير كتب ارسطوطاليس ، ح (11) شارح
ناپیژندل شوی مخ