انزهة الارواح (مقدمة الكتاب - ابتداء احوال الفلسفة)ج1 عن 1 بقاع هذا2 البلد فلم يحدوا) أفضل من رستاق جى فجاؤا إلى مهمند4 ، وهو في داخل المدينة المسماة بجى ، فاودعوه علومهم ، وقد بتى إلى زمانا هذا ، وهو يسمى ساروية، ومن هذه البنية درى الناس امن بناها ، لان قبل زماننا هذا بسنين كثيرة انهدمت من هذه ناحية ، وظهروا فيها على أزج6 معقود من طين الشقيق2، فيه كتب كثيرة من كتب الأوائل مكتوبة بلحاء التوز مودعة آصناف علوم الأوائل بالكتابة الفارسية القديمة، فوقع بعضها إلى من عنى به ، فقراه فوجد فيه كتابا لبعض ملوك الفرس المتقدمين آن طهمورث10 الملك الفاضل - منهم السمعانى وأبو عبيد البكرى الأندلسى ، وهى مدينة عظيمة اشهورة من أعلام المدن وأعيانها (1) من م وس ، وفى الأصل : على (2) من م وس ، وفى الاصل : هذه.
(3) ذكرها ياقوت في معجم البلدان 196/3 وقال : بالفتح ثم التشديد ، ه اسم مدينة ناحية أصبهان القديمة وهى الآن كالخراب منفردة ، وتسمى الآن عند العجم شهرستسان وعند المحدثين المدينة (4) فى م : مهند (5) ف م: هذا (2) الأزج - محركه : بيت يبنى طولا ، كما فى أقرب الموارد .
(7) كذا في الأصل وم ، وفى س : السيق ، وفى أقرب الموارد : الشقيقة أرض صلبة بين رياض تنبت الشجر والعشب (8) من م ، وفى الاصل وس: امودوعة (9) من م وس ، و فى الآصل : يعصنها - كذا (10) قال البستانى ف دائرة المعارف 244/11 : طهمورث (240raa66) هكذا يكتبه العرب وأما الفرس فيكتبونه طهمورس - بالسين ، وهو ابن هوشنگ بن سيامك بن كيومرث (كيومرس) ملك من قدماء ملوك الفرس من الطبقة الپيشدادية الآولى ،ح (10) المحب ا 2
ناپیژندل شوی مخ