ج.1 اة الارواح (فيئاغورس الحكيم المتأله) احل إلى منطاويطيون6 ، وتكاثرت الهيوج عليه فى البلاد حتى كان اذكر ذلك أهل تلك البلاد سنين كثيرة، ثم انحاز إلى الهيكل المسمى هيكل السوسين، فتحصن فيه وأصحابه ، ولبثوا " فيه آربعين يوما لم يتغذوا ابوا الهيكل الذى كان فيه بالنار8، فلما أحس أصحابه ذلك عمدوا جعلوه في وسطهم واحدقوا بها ليقوه النار باجسادهم، فعنده /89 اا احتدمت النار فى الهيكل وااشتد لهبها9، غشى على الحكيم من هب حرارتها0 ومن الجوى فسقط ميتا ، تم إن تلك الآفة عمتهم اجمعين فاحترقوا كلهم ، وكان ذلك سبب موته 11 ذكروا آنه صنف مائتين12 وثمانين13 كتابا، و خلف من الاميذ14 خلقا كثيرا . وكان نقش خاتمه : شر يدوم10 خير من خير لا يدوم - أى شر لاينتظر زواله ألذ من خير ينتظر زواله ؛16و على منطقته13: الصمت سلامة من الندامة . وكان يقول : إن فوق عالم الطبيعة "1عالما رانيا12 لا يدرك18 العقل حسنه وبهاءه، وإليه تشتاق19 الأنفس.
(1) زيد في م : منها (2) في م : منطانون طيون، ووقع فى عيون الأنياء ميطابونطيون (3) فى م : بالهيوج (4) فى م : ابجاز (5) وقع فى عيون الأنباء: الموسن (6) فيم : فيحصن (7) فى النسخ : لبث (8) فىم : فى النار(ه9) فى ما: اشد لهبا (10) ف م : جراءتها (11) ف م : دعوتهم (12) من م، وفى الأصل وس : مائي (13) فى م : ما بين (14) فى م : التلامذ (15) في م : لا يدوم 16-16) فىم : على منطبقه و(17-17) فى النسخ كلها : عالم نوراني (18) فى م 103
لا يدركه (14) في م : يشتاق
ناپیژندل شوی مخ