1-3 اراح (وياغحرس الحكم لذله) فزجره1 بين يدي جلسائه ، فاشار عليه باكتساب من خلاص نفسه ، فاشتد1 غيظ قلون 3 عليه وجمع أخلاءه4 وقذف فيثاغورس عندهم
و سبه إلى الكفر ووافقهم على قتله وأصحابه ؛ ولما هجم عليهم قتل منهم أربعين إنسانا ، وهرب باقيهم ، فمنهم من ادرك وقتل ، ومنهم له من [ أفلت و -6] اختفى، ودامت السعاية بهم والطلب لهم ، وخافوا 188 على فيثاغورس من" القتل فافردوا له ا قوما منهم واحتالوا له حتى
اخرجوه بالليسل، ووجهوا معه بعضهم حتى اوصلوه إلى فاوامونا، او من هناك إلى الوقاروس ، فانتهت 9 الشناعة فيه4 إلى أهل المدينة ، فوجهوا إليه مشايخ منهم فقالوا له7: ما آنت يا فيثاغورس بحكيم فيما نرى:، 1 و أما (1) الشناعة عنك11 فسمجة جدا ، لكنا ما نجد فى نواميسنا ما يلزمك القتل، و نحن 12 متمسكون بشرائعنا13 ، نفحذ منا ضيافتك ونفقة لطريقك و ارتحل من 14 بلدنا بسلام ، فرحل15 منها إلى فاروطافقا 16، 17 فجاءه اك17 قوم من أهل فاروطوما، 18و كادو(18 آن يخنقوه14 وأصحابه، (() في م : فرجوه (3) في م : فاشد (3) فى م : قولون (4) فى م : اخلاف.
(5) في م : قبل (6) زيد من م وس (7) ليس فى م (8) فه م : قاوامونيا ، وى عيون الأنباء 40/1 : قالونيا (9-9) فى م : البشاعة فيهم (10) فى م : ي (11-11) في م : البشاعة عنده (12) قي م : يازم (13-13) في م : مستمسكون شرايعنا (14) في م : عن (15) في م : فرجل (10) فى عيون الأنباه : طارنطافقام (17- 17) ف م : جاء هنالك (18 -18) ى م : فكادوا (19) في م : يختفوه.
فزحل 103
ناپیژندل شوی مخ