عمر الزاهد، وأبو موسى الحامض، وإبراهيم الحربي، وغيرهم.
وكان ثقة دينًا مشهورًا بصدق اللهجة والمعرفة بالغريب، ورواية الشعر القديم، مقدمًا بين الشيوخ وهو حدث.
ويروى أن ابن الأعرابي كان يقول له: "ما تقول في هذا يا أبا العباس؟ " ثقة بغزارة علمه وحفظه.
ولد سنة مائتين. وكان يقول: مات معروف الكرخي سنة مائتين، وفيها ولدت، وطلبت العربية في سنة ست عشرة ومائتين، وابتدأت بالنظر في حدود الفراء ولي ثمان عشرة سنة، وبلغت خمسًا وعشرين سنة وما بقي علي للفراء مسألة إلا وأنا أحفظها وأضبط موضعها من الكتاب، ولم يبق من كتب الفراء في هذا الوقت شيء إلا وأنا قد حفظته.
وقال أبو بكر بن محمد التاريخي: أحمد بن يحيى ثعلب أصدق أهل العربية لسانًا، وأعظمهم شأنًا، وأبعدهم ذكرًا، وأرفعهم قدرًا، وأوضحهم علمًا، وأرفعهم حلمًا، وأثبتهم حفظًا، وأوفرهم حظًّا في الدين والدنيا.
وقال المبرد: أعلم الكوفيين ثعلب، فذكر [له] الفراء، فقال: لا يعشره.
وقال علي بن جمعة بن زهير: سمعت أبي يقول: لا يرد عرصات القيامة أحد أعلم بالنحو من أبي العباس ثعلب.
ويحكي ثعلب عن عمارة بن عقيل أنه كان يقرأ:]