فشبقت(31) الصانعة ونظرت اليه، وكان أيرأ كبيرا، فاضطربت وقالت له: (قم فاعمل)، فقال: (مالي حاجة، احلقي) ، فجذبت ذكره وهمت بوضع الوسى(32) على عانته فقوي انعاظه وتوتر، فارتعدت يد الصانعة بالموسى ولم اقلك يدها ولا نفسها فقال لها: (ما شأنك؟ احلقي)، فقالت له: (قم فاعصل)، ورمت الموسى من يدها فقال: (مالي حاجة)، فقالت: (خذ ما أعطيتني وقم)، فأبى. فلم تزل به حتى ردت له ما أعطاها وأعطته ماكان امعها من معاش يومها وقام اليها فناكها وأخذ الموسى فحلق عانته بيده وانصرفت.
مخ ۱۳۸