../kraken_local/image-232.txt
ايا وحش يا تقيل، رأيت قط مثل هذا2)، فقلت لها: (لا والله)، قالت لي: (فدونك غنيمة نادرة هيأها الله لك، وانصرف بحال سبيلك) (قال) : فلما شاهدت ذلك وسمعته سلب مني العقل والدين ولم أملك اا فسي، فقلت لها: (ويحك، معي هذا البغل)، قالت: (فأنا أمسكه).
(قال) : فنزلت، ويشهد الله أني خالفت سجيتي في ذلك، ثم دفعت لها نان البغل والسوط ودخلت التربة، فحللت عقد الرايات والقيتها على ااقي ثم جحللت السراويل والقيت طرف الطيلسان من وراء كتفي وادخلت الي فشلت ذيولي وقربت من الجارية فانحنيت عليها، فعندما افضيت اس ذكري إلى شفري فرجها ووجدت نعومته وحرارته لم أشعر إلا ابوافر البغل غاديا والمراة تصرخ وتقول: (أفلت البغل)، فقمت وأنا واله العقل وخرجت فإذا البغل غار بين الجبانات في اختلاط الظلام، لا أعلم ان غاب عن بصري حيث ذهب، فعدوت وراءه وانا على تلك الحالة، منعظ الذلكر، محلول السراويل، ملقى الرابيات على وجوه أقدامي، مختل الطيلسان، أقوم مرة وأقع أخرى.
وبقي البغل غاديا وانا غاد وراءه، وإن الملعونة لما أفلتته ضربته ابالسوط في خاصرته فصار البغل يدنو ويرمح(17) من يدنو منه. فلما ذهبت الفه وأنا على حالة لو صورت في ورقة لكان شكلها يضحك الثكلان ويستوقف العجلان، فكيف وذلك حقيقة.
وواتفق ان كان البغل قد جاوزوقت عليقه(18)، وكان أهدى لطريق المدينة امن القطاة، فلم يزل يعدو وانا اعدو وراءه لئلا يفوتني شخصه فيذهب ي في الظلام أو يلقاه أحد فيركبه، فلا أبصر إلا الغبار. ولقيت الناس.
فرأوني على تلك الحالة، يخاطبوني فلا اعقل، وأكبر ذلك ما تم علي من التلاهي(19) المرأة الفاجرة. وكنت عندما عدوت وراء البغل سمعت ضحكهما
مخ ۲۴۰