استويت عليه إذا بشيخ قد دخل فقال: (يا عدو الله، كيف تورق الأشجار؟ كيف تحمل الثمار؟ كيف يرضى الجبار؟)، ثم قال: (يا غلام، رد اعليه ما أخذت منه)، فرد علي القطع(48) وخرجت، فلبث في البيت الحار اصف ساعة . ثم افتقدت الصبي فلم أره ولا الشيخ، فدخلت الى البيت الحار فاذا بالشيخ على ظهر الغلام، فقلت: (يا شيخ، كيف تورق الأشجار؟ كيف تحمل الثمارة كيف يرضى الجبارة) ، فرفع رأسه إلي وهو اعلى الغنام وقال: (يا عدو الله، أنت تعمل عمل قوم لوط، وأنا أعمل عمل أهل 1 نة) لمسلم الأصغر: (ما لذة العيش؟) ، قال: (طبيخ أغبر، وشراب ار وغلام أحور)، فقيل له: (لم فضلت الغلام على الجارية؟) ، قال: اي السفرصاحب، ومع الأخوان نديم، وفي الخلوة أهل).
ائل ابن شيبة عن مؤاجر، فقال: (باطنه فيه الرحمة(49) وظاهره من ابله العذاب)(50).
وجاء قواد بمؤاجر الى لوطي، وكان قد التحى، فقال له اللوطي: (كم اجدره؟)، فقال: (كان في العام الماضي مائة درهم) ، فقال: (إنما سألتك عن الهذه السنة لا عن العام الماضي، فقد كانت جدتي مهرها عشرة آلاف درهم ام نقلت إلى المقابر، لما ماتت، بعشرين درهم. وموت هذا طلوع لحيته ).
ه خرج لوطي إلى السوق ومعه درهمان يشتري بهما تقلا(51) وفاكهة
مخ ۱۷۹