212

نزهه د نظري او نظري علم په برخه کي د خوږو سترګو

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

ایډیټر

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

خپرندوی

مؤسسة الرسالة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

د خپرونکي ځای

لبنان/ بيروت

الْقَبِيلَة. قَالَ النَّبِي ﷺ: " أَلا أنبئكم بِخَير دور الْأَنْصَار ": أَرَادَ الْقَبَائِل.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الدَّار فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْمنزل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: ﴿فَأَصْبحُوا فِي دَارهم جاثمين﴾ .
وَالثَّانِي: الْجنَّة. وَمِنْه قَوْله [تَعَالَى فِي النَّحْل]: ﴿ولدار الْآخِرَة خير ولنعم دَار الْمُتَّقِينَ﴾ .
وَالثَّالِث: جَهَنَّم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي إِبْرَاهِيم]: ﴿وَأَحلُّوا قَومهمْ دَار الْبَوَار جَهَنَّم﴾ .
وَالرَّابِع: الْمَدِينَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: ﴿أَو تحل قَرِيبا من دَارهم﴾ .
(١٢١ - بَاب الدُّعَاء)
الدُّعَاء: (هُوَ) طلب الْأَدْنَى من الْأَعْلَى تَحْصِيل الشَّيْء. يُقَال

1 / 292