ويعقب أبو جعفر النحاس الذي استفظع الأمر على تلك الآيات، فيؤكد أنه حتى لو كان حديث الغرانيق قد حدث، وأن الشيطان وجد الفرصة في التمني، فإن النبي لم ينطق بما ألقى الشيطان، أو كما قال: «... فيكون التقدير على هذا: ألقى الشيطان في تلاوة النبي
صلى الله عليه وسلم
إما شيطان من الجن، ومعروف في الآثار أن الشيطان كان يظهر في كثير وقت النبي
صلى الله عليه وسلم ، فألقى هذا في تلاوة النبي
صلى الله عليه وسلم
من غير أن ينطق به النبي
صلى الله عليه وسلم .»
9
ومن هنا يحتمل أن يكون مناط احتجاجه ما جاء في آيات أخرى تقول:
فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم * إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون * إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون (النحل: 98-100).
ناپیژندل شوی مخ