نور يقين
نور اليقين في سيرة سيد المرسلين
خپرندوی
دار الفيحاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۲۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
(١) أي بلقاني بغلظة ووجه كريه. (٢) رواه الطبراني: والنص أخذ من كتاب الجامع الصغير للسيوطي بلفظه. (٣) بلد على شاطئ دجلة وهي اخر ما ينتهي إليه العراق وأمامها مدينة الموصل (المؤلف) . (٤) تتمة القصة: فقال رسول الله ﷺ: ذلك أخي كان نبيّا وأنا نبي فأكبّ عداس على رسول الله صلّى الله عليه يقبل رأسه ويديه وقدميه، قال: يقول ابنا ربيعة أحدهما لصاحبه. أما غلامك فقد أفسده عليك، فلما جاء عداس قالا له: ويلك يا عداس مالك تقبل رأس هذا الرجل ويديه وقدميه؟ قال: يا سيدي ما في الأرض شيء خير من هذا، لقد أخبرني بأمر ما يعلمه إلا نبي. قالا له: ويحك يا عداس لا يصرفنك عن دينك فإن دينك خير من دينه. (٥) وفي الصحيحين ما خلاصته أن الله أرسل ملك الجبال مع جبريل، فقال ملك الجبال للنبي ﷺ: إن الله قد بعثني إليك لتأمرني بما شئت. فإن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين (الجبلين) لفعلت فقال رسول الله ﷺ «أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله واحده ولا يشرك به شيئا» . (٦) موضع على بعد ليلة من مكة.
1 / 61