نور يقين
نور اليقين في سيرة سيد المرسلين
خپرندوی
دار الفيحاء
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
۱۴۲۵ ه.ق
د خپرونکي ځای
دمشق
ژانرونه
(١) سيف الله أبو سليمان، كان أحد أشراف قريش في الجاهلية، وكان إليه أعنة الخيل في الجاهلية، وشهد مع كفار قريش الحروب إلى عمرة الحديبية، ثم أسلم في سنة سبع بعد خيبر ثم شهد غزوة مؤته فلما استشهد عبد الله بن رواحة أخذ الراية فانحاز بالناس ونجى الجيش وشهد فتح مكة ثم شهد حنينا والطائف في هدم العزى، وأرسله أبو بكر إلى قتال أهل الردة، ثم ولاه حرب فارس والروم، فأثر فيهم تأثيرا شديدا، وفتح دمشق، ومات بمدينة حمص سنة ٢١. (٢) كان كأبيه من أشد الناس على رسول الله ﷺ، ثم أسلم عام الفتح، وخرج إلى المدينة، ثم إلى قتال أهل الردة، ووجهه أبو بكر إلى جيش نعمان فظهر عليهم ثم إلى اليمن ثم رجع فخرج إلى الجهاد عام وفاته فاستشهد، وذكر الطبري أن النبي ﷺ استعمله على صدقات هوازن عام وفاته وأنه قتل بأجنادين. (٣) كان أمير الرماة يومئذ، وقد شهد العقبة ثم شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، وهو أخو خوات بن جبير بن النعمان لأبيه وأمه. (٤) هذا له شاهد في الصحيحين. (٥) يدعى طلحة بن أبي طلحة العبدري. (٦) شهد بدرا أو أحدا وكان كافرا، ثم أسلم وحسن إسلامه، وصحب النبي ﷺ في هدنة الحديبية، وكان اسمه عبد الكعبة، فغير رسول الله ﷺ اسمه وسماه عبد الرحمن، وكان من أشجع رجال قريش وأرماهم بسهم، وحضر اليمامة مع خالد بن الوليد فقتل سبعة من كبارهم، وشهد الجمل مع أخته عائشة، مات في مكّة في سنة ٥٣.
1 / 122