نور اقتباس په مشکاة کې د نبي صلى الله عليه وسلم وصیت ته ابن عباس ته

Ibn Rajab al-Hanbali d. 795 AH
72

نور اقتباس په مشکاة کې د نبي صلى الله عليه وسلم وصیت ته ابن عباس ته

نور الاقتباس في وصية النبي لابن عباس - ت العجمي ط البشائر

پوهندوی

أبي مصعب طلعت بن فؤاد الحلواني

خپرندوی

الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

ژانرونه

كما قص نجاة نوح ومن معه في الفلك من الكرب العظيم، مع إغراق سائر أهل الأرض. وكما قص نجاة إبراهيم ﵇ من النار التي ألقاه المشركون فيها، وأنه جعلها عليه بردًا وسلامًا، وكما قص قصة إبراهيم ﵇ مع ولده الَّذِي أمر بذبحه ثم فداه بذبح عظيم. وكما قص قصة موسى ﵇ مع أمه لما ألقته في اليم حتى التقطه آل فرعون، وقصته مع فرعون لما نجّى الله موسى في البحر وأغرق عدوه. وكما قص أيوب ويونس ويعقوب ويوسف- ﵈ وقصة قوم يونس لما آمنوا. وكما قص الله قصص محمد ﷺ ونصره عَلَى أعدائه ونجاته منهم في عدة مواطن مثل قصته في الغار وقصته يوم بدر ويوم أُحد ويوم حنين. وكما قص سبحانه قصة عائشة ﵂ في حديث الإفك وبرأها مما رميت به (١). وقصة الثلاثة: ﴿وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا﴾ (٢) [التوبة: ١١٨]. وفي السنة من هذا المعنى شيء كثير أيضًا مثل قصة الثلاثة الذين دخلوا الغار فانطبقت عليهم الصخرة، فدعوا الله بأعمالهم الصالحة، ففرج عنهم (٣). ومثل قصة إبراهيم وسارة مع الجبار الَّذِي طلبها من إبراهيم، ورد الله كيد الفاجر (٤). والحكايات الواقعة في هذا المعنى في الإسلام وقبله كثيرة جدًّا لا يمكن

(١) أخرجه البخاري (٤٧٥٠)، ومسلم (٢٧٧٠). (٢) أخرجه البخاري (٤٦٧٧)، ومسلم (٢٧٦٩). (٣) أخرجه البخاري (٢٢٧٢)، ومسلم (٢٧٤٣). (٤) أخرجه البخاري (٣٣٥٨)، ومسلم (٢٣٧١).

3 / 161