303

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرونه

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((هي في العشر الأواخر في الوتر منها ، قال: وهي ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس من يومها حمراء ضعيفة)) طلقة أي فيها نور من قولهم طلق الوجه -أي مستبشر- وطلق اللسان أي منطلقه، وقيل: الليلة الطيبة لا تؤذي بحر ولا برد.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أريتها، ثم أنسيتها)).

وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن ليلة القدر، فقال: ((عليك بالسابعة)) يعني ليلة سبع وعشرين.

وعن زر بن حبيش أنه قال: لولا شقاؤكم لوضعت أصابعي في أذني وناديت ألا وإن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين نبأ صدق بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صدق واعتبروا حروف السورة إلى قوله: {هي} فإذا هي سبعة وعشرون، يعني الكلمات.

وعن عبيد الله بن عبد الرحمن قال: ذكرت ليلة القدر عند أبي بكر فقال: من يطلبها فلا يطلبها إلا في العشر الأواخر بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((التمسوها في العشر الأواخر لتسع يبقين أو خمس يبقين، أو ثلاث يبقين أو آخر ليلة)).

وعن أبي هريرة قال: ذكرنا ليلة القدر عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ((كم مضى من الشهر، قلنا: مضى اثنان وعشرون، وبقي ثمان، قال: لا، بقي سبع، الشهر تسع وعشرون، التمسوها الليلة)).

وقال أبي بن كعب: ليلة تسع وعشرين ذكر ذلك مرفوعا.

مخ ۳۰۵