301

نور اسنا

النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء

ژانرونه

باب الاعتكاف

في أدلة الاعتكاف

قال الله تعالى: {يعكفون على أصنام لهم}[الأعراف:183] وقال الله تعالى: {سواء العاكف فيه والبادي}[الحج:25] وقال الله تعالى: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد}[البقرة:187].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا اعتكاف إلا في مسجد جامع)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((كل مسجد تقام فيه الصلاة، وله إمام، ومؤذن يصلح فيه الإعتكاف)).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((لا اعتكاف إلا بصيام)).

وروى ابن عمر أن عمر قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم : إني نذرت أن أعتكف يوما، قال: ((اعتكف يوما وصم))، وكان صلى الله عليه وآله وسلم يعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من أراد أن يعتكف فليعتكف في العشر الأواخر)).

وعن عاصم بن ضمرة، عن علي عليه السلام أنه قال: إذا اعتكف الرجل فليشهد الجمعة، وليعد المريض، وليشهد الجنازة، وليأت أهله فيأمرهم بالحاجة وهو قائم)).

وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعود المريض وهو معتكف، وقال الله تعالى: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله}[الجمعة:9] ولم يفصل بين معتكف وغيره.

وعن علي عليه السلام إذا اعتكف الرجل فلا يرفث، ولا يجهل، ولا يقاتل، ولا يسآب، ولا يمار، ويعود المريض، ويأتي الجمعة، ولا يأت أهله، إلا لغائط، وإلا لحاجة فيأمرهم وهو قائم، ولا يجلس.

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من يعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان كان بعدل حجتين وعمرتين)).

مخ ۳۰۳