نور اسنا
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
ژانرونه
وروي عن أبي بن كعب أنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مصدقا فمررت برجل فجمع إلي ماله فوجدته يجب عليه ابنة مخاض، فقلت: يجب عليك ابنة مخاض؛ لأنها صدقتك، فقال: إنها لا در فيها ولا ظهر، وهذه ناقة عظيمة سمينة فخذها، فقلت: لا آخذ مالم يأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قريب منا، فإن أردت أن نأتيه فنعرضها عليه، فإن أخذها أخذتها، وإن ردها رددتها، فأتيناه والناقة معنا فذكر ذلك له، فقال: ((ذلك الواجب في إبله، فإن تطوعت بخير أجرك الله وقبلنا))، فأمر بأخذها ودعا له بالبركة.
وروى عبد الله بن أبي أوفى: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أتي بصدقة قال: ((اللهم صل على آل فلان، فأتاه أبي بصدقة، فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى)) -أي ارحمهم، وفي الحديث: ((فإن كان مفطرا فليأكل، وإن كان صائما فليصل)) -أي فليدع-.
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((خذ البعير من الإبل)).
وروي عن عطاء: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعث عليا عليه السلام إلى قوم لصدقة، فقال: إن عليكم في أموالكم كذا وكذا، فقالوا: لا نجعل لله اليوم إلا خير أموالنا، فقال علي عليه السلام: ما أنا بعائد عليكم على هذه السنة حتى أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرجع، وقص القصة عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((بين لهم ما عليهم في صدقاتهم، فما طابت به أنفسهم بعده فخذه منهم)).
مخ ۲۳۹