نور اسنا
النور الأسنى الجامع لأحاديث الشفاء
ژانرونه
في الوعيد على من لم يخرج الزكاة
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من كان له مال فلم يخرج زكاته مثل له يوم القيامة شجاع أقرع يتبعه وهو يهرب منه حتى يطوقه، وتلا قول الله تعالى: {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة}))[آل عمران:180].
وعن أم سلمة قالت: كنت ألبس أوضاحا من ذهب، فقلت: يا رسول الله أكنز هو؟ فقال: ((ما بلغ أن تؤدي زكاته فزكي، فليس بكنز)).
وروي أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعها بنت لها في يد ابنتها مسكتان غليظتان من ذهب، فقال لها صلى الله عليه وآله وسلم : ((أتعطين زكاة هذا؟ قالت: لا، قال: أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة بسوارين من نار؟)) وفي خبر آخر: فجعلتهما لله تعالى، وألقتهما إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالت: هما لله ولرسوله.
وعن عبد الله بن مسعود: أن زينب الثقفية امرأته سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقالت: إن لي طوقا فيه عشرون مثقالا، أفأؤدي زكاته؟ فقال: ((نعم نصف مثقال)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :((إذا كان للرجل ألف درهم، وعليه ألف درهم فلا زكاة عليه)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ابتغوا في أموال اليتامى لا تأكلها الزكاة)).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((من ولي يتيما له مال فليتجر فيه، ولا يتركه حتى تأكله الزكاة)).
وروي عن علي عليه السلام أنه كان عنده مال لأيتام بني أبي رافع، فلما بلغوا أسلمه إليهم، وكان قدره عشرة آلاف دينار، فوزنوه فنقص، ففاءوا إلى علي، فقالوا: إنه ناقص، قال: أفحسبتم الزكاة؟ قالوا:لا، قال الرواي: فحسبوها فخرج المال مستويا، فقال علي عليه السلام: أو يكون عندي مال لا أؤدي زكاته.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((ليس في المال المستفاد زكاة حتى يحول عليه الحول)).
مخ ۲۳۵