============================================================
فى قلبه زاهر وفى معانى اموره للخلق قاهر وغير منافق بالكفر شاهر لا يلتفت الى اشتعال الناموس وعلوه وزخرف القول وسموه ويعلم أته استدراج للكافرين ال و تمييز للمؤمنبن الموحدين، وبالحقيقة فالحرارة التى عند السابق اجل وأعظم وأشرف واكرم مما عند التالى لأن السابق صلوات الله علبه دايم اليقظة والحركة 5 والزيادة والشوق الى قبول المواد الربانية والاطلاعات على الامور الإلهية لكنه وصف طبع(1 السابق بالبرودة(2 لوجهين احدهما(3 لأجل سكن العلوم والحقايق المحمودة واستقرارها فى جوهره الشريف وإحاطته بها وكل ساكن يوصف بالبرودة ل وبدو كل برودة سكون والوجه الثانى لما يحتاجه صلى الله علبه (4 عند قبول التأييد الربانى من برودة الحلم والسكون والخشوع والخضوع كما قال والانحناء هو 10 القبول والتخضع حتى يعى التأييد بكماله وايضا وصف(5 طبع التالى بالحرارة لوجهين أحدهما(3 لما فى جوهم التالى من اليقظة(6 والحركة والشوق عند اخن المواد الروحانية من السابق والوجه الثانى لما يحتاج التالى اليه من الحركة فى إظهار الفوايد لمن دونه كما قال والافادة للنفس على الدوام والظهور، وكذلك وصف طبع الناطق باليبوسة لوجهين آحدهما(3 لكون الزخاريف والعلوم الفاسدة ث ساكنة فى جوهره المظلم مستقرة فيه، والوجه الثانى لأن الزخاريف والحيل الإبلبسية والمخادعات متولدة عن شقاف الظلمة ويبسها لأن طبع الظلمة يبس وإحراق وايضا وصف طبع الاساس بالحركة لوجهين احدهما(3 حركة الاساس فى اخذ مواد الناطق والوجه الثانى لما يحتاج اليه الاساس من الحركة لا2 الاول 2 52 1 - الحرارة2 البفضة (5
مخ ۴۷