============================================================
228 النكت والفواند عاى شرح العقاند قوله: (فإن زعموا [ب/45] أنه)(1) أي أن دليلهم معارضة(3) للفاسد أي الذي هو قولنا: إن العقل سبب للعلم بالفاسد، أي وهو قولهم: إن الاختلاف دليل على أنه لا يفيده، قلنا: إما أن يفيد- أي دليلهم - شيئا فلا يكون فاسدا، أو لا يفيد فلا يكون معارضة، أي لأن المعارضة هي اقامة الدليل على خلاف ما أقام الدليل عليه الخصم، وإذا لم يفد لا يكون من إقامة الدليل في شيء: قوله: (إن كان ضروريا)(3) أي إن كان كون النظر الذي أفاده العلم .
قوله: (وأنه دور)(4) أي أو تسلسل ، لأنه إن توقف على نظر آخر، وذلك الآخر على آخر، وهلم جرا، كان تسلسلا، وإن رجع إلى شيء من الأفكار(5) المتوقف عليها سابقا دار.
قوله: (بحسب الفطرة)(6) أي الخلقة الأولى .
قوله: (من الآثار) (7) أي آثار الإنسان ، فإنا نشاهد آثار هذا أقوى وأشد(4) من آثار ذلك، فنعلم(8) أن فطرة عقله أقوى من فطرة عقل الآخر.
قوله: (وشهادة من الأخبار)(10) أي ينقل (11) إلينا أخبار شخصين، فنعلم (12) من أخبارهما متانة عقل هذا، وضعف عقل الآخر وإن كان عاقلا(13) .
قوله: (بنظر مخصوص)14) أي بترتيب مقدمات في(13) قياس لا نعبر عنه بالنظر (16) [48/1] وإن كان اسمه في الواقع نظرا، وقد لا يعرف الذي رتبه حال ترتيبه أن اسمه نظر، وتفصيله : (1) شرح العقائد: 21.
(2) في (ج) : معارضته.
(3) شرح العقائد: 21.
(9) في (ج) : الأنظار.
(5) شرح العقائد: 21.
.22.4(6 (7) المصدر السابق.
(8) في (ب) : وأيبد.
(9) في (ج) : فتعلم (10) شرح العقائد :22.
(11) في (ب) و (ج) : تنقل.
(12) في (ج) : فتعلم.
(13) في (ب) هامش من الناسخ وهو: (قوله: شهادة من الأخبار: يحتمل أن يحمل الإخبار على ما ذكره من المجيء، ويحتمل وجها آخر، ويقتضي ان يحمل الإخبار على ما ورد عنه اظ - من الأحاديث الدالة على التفاوت، منها قوله ا -70).
(14) شرح العقائد :22.
(15) في: ساقط من: (ج) .
(16) قي (ج) : في قياس فعبر عنه بالنظر.
مخ ۲۲۶