النکت په قران کریم کې

ابن فضال قیرواني d. 479 AH
136

النکت په قران کریم کې

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

پوهندوی

د. عبد الله عبد القادر الطويل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
قيل: للبيان الذي يجوز معه توهم أتممنا الثلاثين بعشرٍ منها، كأنه كان عشرين ثم أتم بعشر فتم ثلاثين. * * * قوله تعالى: ﴿وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ﴾ [الأعراف: ١٤٨] الاتخاذ: افتعالُ من الأخذ، والجليُّ: ما كان للزينة من الذهب والفضة. وقيل: إن العجل عمل من الذهب والفضة. والعجل: ولد البقرة القريب العهد بالولادة، واشتقاقه من التعجيل لصغره. وهو (العِجُّول) أيضًا. والجسد: كالجسم، والخُوارُ: الصوت. ويقال: كيف خار العجل، وهو مصوغ من ذهب؟ وعن هذا أجوبة: قال الحسن: قبض السامري قبضة من تراب من أثر فرس جبريل ﵇ يوم قطع البحر، فقذف ذلك التراب في فيِ العجل، فتحول لحمًا ودمًا. وقال غيره: احتال السامري بإدخال الريح فيه حتى سمع له صوت كالخوار. وقيل: بل لما جمع الحليًّ أتى بها إلى هارون ﵇، فقال له: إني أريد أن أصنع بهذا الحليًّ ينتفع به بنو إسرائيل، فادع الله أن ييسره علىًّ، فدعا الله له، فأجرى الله تعالى في العجل ريحًا حتى خار. * * * قوله تعالى: ﴿سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا﴾ [الأعراف: ١٧٧] ساء: فعا ماض لا يتصرف إذا أريد به معنى (بئسَ) .

1 / 229