204

نبووات

النبوات

ایډیټر

عبد العزيز بن صالح الطويان

خپرندوی

أضواء السلف،الرياض

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ينازعه فيه أكثر العقلاء، ولو كان صحيحًا لم يفهم إلا بكلفة، ولا يفهمه إلا قليلٌ من الناس. فكيف إذا كان باطلًا.
والذين آمنوا بالرسل لِمَا رأوه، وسمعوه من الآيات، لم يتكلموا بمثل هذا الفرق، بل ولا خطر بقلوبهم.
متأخروا الأشاعرة حذفوا القيد الذي وضعه المتقدمون
ولهذا لما رأى المتأخرون ضعف هذا الفرق؛ كأبي المعالي١، والرازي٢، والآمدي٣، وغيرهم حذفوا هذا القيد؛ وهو كون المعجزة مما ينفرد الباري بالقدرة عليها، وقالوا: كلّ حادثٍ، فهو مقدورٌ

١ هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني الشافعيّ، الملقّب إمام الحرمين. أعلم المتأخرين من أصحاب الشافعي. متفنّن في العلوم من الأصول والفروع. وألّف العقيدة النظامية على عقيدة أهل التفويض. ويعتبر من أعلام الأشاعرة كان مولده سنة ٤١٩؟، وتوفي سنة ٤٧٨؟، ودفن بنيسابور.
انظر: البداية والنهاية ١٢/١٢٨. ووفيات الأعيان ٣/١٦٧. وشذرات الذهب٣/٣٥٨، وموقف ابن تيمية من الأشاعرة: ٢/٦٠٢.
٢ هو محمد بن عمر بن الحسن التيمي البكري الرازي، الإمام المفسّر. كان يُحسن الفارسية، وكان واعظًا بارعًا بها وبالعربية أيضًا. له كتاب «مفاتيح الغيب» في تفسير القرآن الكريم. وله مؤلفات عديدة. وهو من علماء الأشاعرة، وممن خلطوا الكلام بالفلسفة، وُلد في الريّ سنة ٥٤٤؟، وتوفي في وهران سنة ٦٠٦؟.
انظر: وفيات الأعيان ٤/٢٤٨٨. وشذرات الذهب ٥/٢١. والأعلام ٧/٢٠٣، وموقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الأشاعرة: ٢/٦٦٢.
٣ هو أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد بن سلم التغلبي. الفقيه الأصولي، الملقب سيف الدين. كان حنبليًا، ثمّ صار شافعيًا. ويعتبر من علماء الأشاعرة، وممن خلطوا الكلام بالفلسفة، له نحو من عشرين مؤلفًا. قال عنه ابن كثير: كان حسن الأخلاق، سليم الصدر، كثير البكاء، تكلموا فيه بأشياء، الله أعلم بصحتها، والذي يغلب على الظنّ أنّه ليس لغالبها صحة. وُلد سنة ٥٥١؟، ومات سنة ٦٣١؟.
انظر: وفيات الأعيان ٣/٢٩٣. والبداية والنهاية ١٣/١٤٠. وشذرات الذهب ٥/١٤٤. ومعجم المؤلفين ٧/١٥٥، وموقف شيخ الإسلام من الأشاعرة: ٢/٦٧٩.

1 / 219