309

د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

ژانرونه

وأكثر من ألقى مهيبا مغفلا .... حريصا على الدنيا والقلب أغلف هذه نفثة مصدور لأن الخبر ذو شجون، ثم إنا ندعوكم إلى الله وإلى رسوله، وإلى جهاد أعداء الله، وإحياء سنة رسوله الله، وإماتتة بدعة أعداء الله، يا قومنا أجيبوا داعي الله ولا تستوحشوا في طريق الهدى لقلة أهله إن الناس اجتمعوا على مائدة شبعها قصير وجوعها طويل، واحذروا رحمكم الله من الرضى بفعل العاصين، فإنه إنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموا بالرضى، فقال سبحانه: {فعقروها فأصبحوا نادمين} واعلموا أنه من سلك الطريق الواضح ورد الماء [ق/210]، ألا تحبون الجمع بين الدارين، والفوز بالخيرين، أعينونا على إزاحة الباطل وإقامة المائل، والفوز بخير العاجل والآجل، ولا تغتروا بعيش الدنيا الزائل، فإنه مشوب بكدر شامل، ونجمه عما قليل آفل، قال الله تعالى: {قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ولا تظلمون فتيلا}،{قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} هدانا الله وإياكم إلى سبيل الرشاد، والصلاح والسداد بفضل محمد الأمين وآله الطيبين الطاهرين، صلى الله عليه وعليهم أجمعين، والحمد لله رب العالمين.

مخ ۱۵