د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
ژانرونه
وما من يد إلا يد الله فوقها .... ولا ظالم إلا سيبلى بظالم وكان مصداق الرؤيا أن سنان لا رحمه الله الذي اغتال الباشا علي، وأما القاضي الشهيد جمال الدين علي بن يوسف الحماطي رحمه الله والشيخ ناصر بن راجح، وصنوه الشيخ عاطف ومن انضم إليهم فإنه لما صح لهم قتل الباشا المذكور وخرجوا من الاختفاء، وكان قد لحق الباشا عسكر وعليهم رئيس من العجم ومعهم خزانة تلحق بالباشا المذكور فسارع إليها الشيخ ناصر بن راجح في جماعة وانضم إليهم قبائل من بلاد مقرا في موضع يسمى القحصة من حدود ريمة فاستولوا عليها وقتلوا جماعة منهم وأسروا من بقي، وكان في ألهان رئيس من العجم يسمى حسن آغا من كبرائهم بنحو مائة وثلاثين بندقا على خزائن للباشا المذكور، فلما بلغه قتله نزل حتى دخل بلاد الشيخ الدهاق ثم أحاطت به جنود الحق في حجر قران موضعا هنالك فأخذوه وقتلوه ومن معه على كيفيات مختلفات، وغنموا سلاحهم، ولما كان ذلك وصل من عند سنان والوزير حسن لا رحمهما الله أمير يسمى الأمير أحمد شوبان فأحط في خذاو موضعا في ألهان، ثم تقدم إلى رأس نقيل ستران ولزم العجم شرف ألهان وجنود الحق في موضع أسفل منه فلا زالت الحرب قائمة قريبا من تسعة أشهر، ثم عجز القبائل وانهزموا، وهتكت حرم بعد الهزيمة وأخرب العجم ومن انضم إليهم من القبائل جبل الشرق حتى المساجد قاتلهم الله أنى يؤفكون، ولقد حكى لي غير واحد أنهم أحرقوا المساجد وما فيها من المصاحف، وأن بعض جهلة القبائل أراد إخراج شيء من المصاحف فضربه المستقيم عليهم من قبل العجم حتى ردوه إلى النار لعنهم الله، ثم إن القاضي جمال الدين انهزم وعاد جهات عانز ثم عاد إلى الحيمة.
مخ ۵۰۰