فريق: يطلب صلاح دينه، وفريق يطلب صلاح دنياه، فأما الذين يطلبون صلاح دينهم فلا نجاة لهم إلا بمباينة الظالمين والخروج من ديارهم، وعدم إمداد الظالمين لما يتقوون به على المسلمين؛ لأن الله تعالى يقول: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا[ق/13] فتمسكم النار} والركون: هو الميل إليهم، ويقول الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ينادي مناد يوم القيامة: أين الظلمة وأعوان الظلمة حتى من لاق لهم دواة أو برى لهم قلما فيجعلون في تابوت من نار...)) الخبر.
مخ ۲۴۰