د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
ژانرونه
وقال السيد أحمد نفع الله به: ووقعت الورطة مع الأتراك في جراف خمر وأيقنوا بالعطب، فروى الثقة أنهم احتالوا في أنفسهم بأن خدعوا السيد العلامة محمد بن علي الحوثي، والسيد أحمد بن محمد الأعضب والشيخ علي بن وهان ومن معه، وكتبوا إليهم في رفاقة لهم وإخراجهم إلى البون بما معهم من الأثقال، وكان ذلك على يد الأمير علي بن المطهر بن الشويع بعد أن أخذوا منه العهد للإمام عليه السلام وأنه بعد ذلك يصل إلى الإمام عليه السلام ويكتب بذلك الحديث إلى الحاج المجاهد أحمد بن عواض ومن معه، فأجاب عليهم الحاج ومن معه: إن هذا الصلح إن كان برأي الإمام عليه السلام فلا بأس وإن لم يكن فلا نساعد إليه ،فأظهر الترك عدم المبالاة بالحاج ومن معه وأظهروا أنهم يقصدونه للحرب، ثم مالوا نقيل عجيب وكان ما تقدم (منقولا بالمعنى)، وبعد هذه الواقعة فتح المشرق جميعه إلى بلاد الطيال كما أخبرني حي القاضي العالم جمال الدين علي بن أحمد بن أبي الرجال رحمه الله، قال: إنه خرج في تلك الأيام إلى الأمير مطهر بن الشويع من قبل الوزير حسن، وكان إليه بلاد حاشد وبكيل في محطة فلا زال يطوف في البلاد مثل بلاد ذيبان وبني زهير والصيد ونواحيها، ويصطنع الناس كما تقدم من ابن المعافا، ثم طلب جماعة من العلماء والفقهاء، منهم: القاضي الهادي بن عبد الله بن أبي الرجال، والقاضي صالح بن عبد الله بن حنش، والقاضي عبد الوهاب الصنعاني المذكور في أخبار حجة وغيره، وكان يسير بهم معه على أنه معظم لهم وهم معه في الاعتقال ومع ذلك فهو يحضهم على ترك الفتنة، ويقول: قد رأيتم عدم صبر القبائل على القيام مع الإمام الحسن كذا وكذا من العواقب [ق/109]. قال: ودعاة الإمام وكتبه تترى عامة وخاصة حتى أن الصنو القاضي الهادي أضاف الأمير في ظفار، وعندي في بعض منازل البيت اثنان فأخذنا لهم حصة من الضيافة من بين يد الأمير وعاقدنا أهل العزائم من الشيعة والقبائل، ثم أوقدت النيران وقام معنا أهل خارف حتى اجتمعنا إلى ناعط من أعلى جبال الصيد جمعا كثيرا لكن من غير سلاح ولا ندري إلى أين توجه لأن الظالمين قد انكفؤا إلى صنعاء وقدهزمهم الله.
مخ ۴۰۳