148

د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

ژانرونه

واعلموا أرشدكم الله أن الله سبحانه لا يقبل الفرائض بعضها إلا ببعض، فلا يقبل الله صلاة إلا بزكاة، ولا يقبل صلاة وزكاة إلا بصيام، ولا يقبل ذلك من غير حج لمن استطاع إليه سبيلا، ولا يقبل ذلك كله من غير جهاد في سبيل الله بالمال والنفس لقوله تعالى: {إنما يتقبل الله من المتقين} ونحو ذلك.

روى آباؤنا عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك جميع ما نذهب إليه نحن، نرويه بالسند الصحيح عن أئمة الهدى وشيعتهم يرويه منهم خلف عن سلف عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبريل عن ميكائيل عليهم السلام عن رب العالمين، فمن أطاعنا فقد اهتدى، ومن تولى عنا ضربه الله بالذلة وسيم الخسف، ومنع النصف في الدنيا ولعنه الله وأعد له جهنم وساءت مصيرا في الآخرة، فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله.

قال مولانا السيد العلامة أحمد بن محمد الشرفي نفع لله به آمين.

مخ ۳۷۹