142

د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

ژانرونه

امتثلوا لله في {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} فإن أولي الأمر الذي افترض الله طاعتهم أئمة الهدى من ذرية النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذين عقلوا عن الله كتابه فتدبروه وعملوا به وحكموا، وتفهموا سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاعملوا بمقتضى قوله تعالى: {ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} شهد بذلك البراهين الباهرة التي يطول شرحها، منها قوله تعالى: {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون} وأئمة الهدى من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعلم الناس بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ألا وإني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض))، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإسلام ولي من أهل بيتي يعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين)) فاعتبروا يا أولي الأبصار، وتوكلوا على الله وبيني وبينكم كتاب الله آية آية، وما تواتر من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما اتفق عليه مشاهير العلماء من الفرق الإسلامية على صحته، وما وافق كتاب الله خبرا خبرا فإن لم أحكم فيكم بذلك فلا طاعة لي عليكم، إنه لا طاعة لمن لم يحكم بما أنزل الله من أهل الهوى والمبتدعة، وأرباب الجور والفساد لأن الله سبحانه يقول: {وما كنت متخذ المضلين عضدا}، ويقول: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون}، والظالم: لا تحل طاعته لقوله تعالى لخليله إبراهيم صلى الله عليه وآله وسلم: {إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين} [ق/91] [..........................] .

ومن مثلها قوله سلام الله عليه:

مخ ۳۷۱