د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
ژانرونه
ومنهم: القاضي الفاضل الورع الكامل جمال الدين علي بن سعيد الهبل، وأخواه مهدي بن سعيد، وأحمد بن سعيد الهبل، أما القاضي علي بن سعيد فله في الفقه قراءة وتحقيق، وفي سائر الفنون حصة وافرة، ولي القضاء في حضرة الإمام المؤيد بالله عليه السلام والفتيا، وكف بصره بعد وفاة الإمام،ولم ينقص شيئا من وضائف القراءة، ويغيب القرآن أطال الله بقاه.
وأما القاضي مهدي ففقيه فرضي، والقاضي أحمد عالم متقن، له في كل فن اليد الطولى، وسمعت من بعضهم يصفه بالإجتهاد، توفي في صنعاء في شهر جمادى الآخرة في عام إحدى وستين وألف[1651].
ومنهم: القاضي العلامة المجتهد البحر شمس الدين أحمد بن يحيى بن حابس الدواري، كان عالما محققا، وبحرا في العلوم دافقا، ولي القضاء بعد أبيه مدة، وله مصنفات نافعة في كثير من الفنون، توفي قبيل الفجر في الليلة المسفر عنها يوم الإثنين الرابع عشر من ربيع الأول عام أحد وستين وألف[الجمعة 5مايو 1651م] [ق/69] [ومن محاسن أشعاره] [..............].
ومنهم وهو من الطبقة الأولى: الفقيه الفاضل المحدث الطاهر -شبيه سلمان للبيت النبوي وأبي ذر الغفاري- أحمد بن موسى بن مقبل بن علي بن سهل العدناني النزاري، ثم الصعدي، وبلغ من العمر[.....] سنة.
مخ ۳۳۳