د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي
النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة
ژانرونه
ومنهم: الفقيه العلامة الكبير وجيه الدين عبد الوهاب بن سعيد الصنعاني اللحجي الحوالي أيضا، وكان من أهل العلم والزهادة والانفراد في كثير من أوقاته وقد يخالط كثيرا وينقبض كما أخبرني من يعرف حاله رحمة الله عليه توفي [.......].
ومنهم: الحاكم الكبير والقاضي الشهير العلامة الفقيه الأصولي المحدث عبد الهادي بن أحمد الثلائي المعروف بالحسوسة رحمه الله، كان هذا القاضي معروفا بسعة العلم إذا جلس في عامة العلماء كان لسانهم الناطقة، وكلمتهم الفارقة، عاضد الإمام عليه السلام وولي القضاء حيث كان أخبرني القاضي الفاضل علي بن نجم الدين الذماري أنه سأله: كم سماعك يا سيدنا في علم الكلام؟ فقال: مائة مجلد، وكان بهشميا في كثير من المسائل، شيعيا في غيرها لم يؤت في العلمين من قلة، ولي القضاء على صنعاء من يوم فتحها حتى توفي رحمه الله في ثلاء ليلة الجمعة الثاني عشر من شهر الحجة عام ثمان وأربعين وألف [16ابريل 1639م]، وكان له من السياسة الراجحة إلى تناول القضية والنظر الموصل إلى تحقيق فصل الخصومة القوية ما يضرب بها الأمثال، ولما مرض رحمة الله عليه وخرج من صنعاء المحروسة بالله وقف أمامه عيون من أهل صنعاء للنظر إليه والتبرك به فالتفت إليهم وقال: أنتم مع الله يا أهل صنعاء، والله ليفقدني كبيركم وصغيركم، ثم أقسم بالله أخرى ما أعلم أن معي لأحدكم مظلمة قليلة ولا كثيرة أو كما قال.
مخ ۳۲۵