د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي

المطهر بن محمد الجرموزي d. 1077 AH
103

د لنډیز څرګندونه چې له سیرت نه ځینې سترګې روښانوي

النبذة المشيرة إلى جمل من عيون السيرة

ژانرونه

ومنهم: القاضي المجاهد العلامة القدوة حسام الدين الهادي بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن أبي الرجال رحمة الله عليه ورضوانه، كان له في الجهاد الملاحم الكبار، وفي دعاء القبائل إلى الجهاد ما لا يقوم به إلا الأئمة الأطهار، وكان زاهدا، ولي كثيرا من البلاد، وكان مهيبا عظيم النهضة، ولم يترك من الدنيا شيئا ولا عمر حجرا على حجر، وإنما همه الجهاد وعمارة المساجد، عمر جوامع كبارا أسسها وهي معلومة ظاهرة منها جامع هزم من بلاد الخشب، ومنها جامع يناعة من بلاد[ق/61] الصيد، وهو أعظمها، ومنه جامع ثبور من بلاد بني جبر، ومنها جامع حيط حمران من بلاد بني جبر أيضا، ومنها جامع السودة من بلاد ذييان، ومنها جامع مدر من بلاد بني زهير، استشهد في بلاد العصيمات يوم الخميس لأربع عشر يوما من شهر ربيع الآخر عام خمس وعشرين وألف [29 يونيو 1616م]، وقبره في حوث مشهور.

قال ابن عمه القاضي جمال الدين الآتي ذكره إن شاء الله تعالى قريبا، وقد ذكر القاضي الهادي وشهادته وولده، وولد ولده أيضا فقال: كان الصنو الهادي وأبوه وأظنه قال وجده وولده، وولد ولده ممن كتبوا في الشهداء قبل أن يكونوا، ثم قال: إن والد القاضي عبد الله بن أحمد رحمه الله تعالى سمع المدافع على كوكبان وثلاء أيام المطهر بن الإمام شرف الدين، وولد أخيه محمد بن شمس الدين، قال: فصاح وهو في بلاد ذيبان وهو يبكي ويقول يا مسلمين أما تستحوا من رسول الله يسمع هذه المدافع على أولاده ومكالفه، ثم أغار بمن أجابه، فجاهد حتى استشهد رحمة الله عليه وأظنه ذكر جده بما لم أتحققه.

مخ ۳۲۱