ومما أخبرني الفقيه المذكور وكذا سمعت من غيره أنه دخل سوق بيت عذاقة المعروف بسوق بيت الصميل وهو صغير مع عمته كما تقدم فرأى من فيه صفة الدجال لعنه الله مسيح العين كامل الصفات المأثورة فيه، وأنه لم ير أحدا رآه غيره، وأنه كان يتبعه وينظر إليه وأنه استوحش منه ولم يعد السوق المذكور بعدها، ثم قرأ في صعدة وغيرها.
مخ ۲۲۴