__________ (1) ما منكم من رجل يقرب وضوءه ... )) رواه مسلم، في صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب إسلام عمرو بن عبسة، ص 298، ح (832)، من طريق: عمرو بن عبسة، ورواه الدار قطني، في سننه، كتاب الطهارة، باب ما روي في فضل الوضوء واستيعاب جميع القدم في الوضوء بالماء، 1/ 113، ح (373)، من طريق: عمرو بن عبسة.
(2) الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي الأزدي اليحمدي، أبو عبد الرحمن من أئمة اللغة والأدب، ولد عام 100ه ، وواضع علم العروض، أخذ عنه سيبويه، والأصمعي له عدة مؤلفات أشهرها (العين) وكتاب (النقط والشكل) وغيرها، مات سنة 170ه. (ينظر: الأعلام،.لخير الدين الزركلي،2/ 314،دار العلم للملايين، بيروت - لبنان، ط7، 1986م، بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة، للحافظ جلال الدين السيوطي، 1/ 558، دار الفكر، ط2، 1399ه / 1979م).
(3) محمد بن يوسف أطفيش، أشهر عالم إباضي بالمغرب الإسلامي في العصور الحديثة، ولد بغرداية سنة 1237ه، ومن أهم من شيوخه أخيه الأكبر إبراهيم بن يوسف، والشيخ سعيد بن يوسف وينتن، ومن أهم تلامذته: إبراهيم أطفيش أبو إسحاق، داود بن سعيد بن يوسف، وقد ألف العديد من الكتب التي أثرى بها المكتبة الإسلامية من أشهرها " تيسير التفسير"، " شرح النيل"، " هميان الزاد إلى دار المعاد"، وتوفي بمرض دام إسبوعا بعد أن قضى قرابة قرن في الجهاد العلمي والإصلاحي، وكانت وفاته سنة 1332ه. (ينظر: معجم أعلام الإباضية- قسم المغرب-، محمد بن موسى بابا عمي، مصطفى بابو، وآخرون، 2/ 399 وما بعدها، دار الغرب الإسلامي، ط2، 1404ه / 1984م).
تبعا للوضع أن من معاني الوضاءة الطهارة أيضا. (1)
وفي الشرع: فعل المأمور به في قوله تعالى: {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين} (2) وعرفه بعض بأنه تطهير أعضاء مخصوصة بالماء المطلق لتنظف وتحسن ويرفع عنها حكم الحدث لتستباح بها العبادة الممنوعة قبل، وزاد القطب في التعريف قوله: ويرفع عنها وعن سائر البدن حكم الحدث ... إلخ (3)
__________
(1) الجامع الصغير، محمد بن يوسف أطفيش، 1/ 144، وزارة التراث القومي والثقافة، سلطنة عمان،1406ه/1986م.
مخ ۱۵