تزوج حبيبة، داود بن عروة بن مسعود الثقفي.
وكان مولدها بأرض الحبشة، وقيل: بمكة، قبل أن يهاجر [عبيد الله].
وتنصر عبيد الله وارتد عن الإسلام ومات على ذلك، نعوذ بالله من شر الفعال، وثبتت أم حبيبة رضي الله عنها، على الإسلام.
وبعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي سنة ست من الهجرة، فزوجه إياها. وكان الذي أنكحها وعقد عليها خالد بن سعيد بن العاص بن أمية.
وأصدقها النجاشي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مائة دينار، على الأصح، وبعث بأم حبيبة مع شرحبيل بن حسنة وجهزها من عنده، وما بعث إليها النبي صلى الله عليه وسلم بشيء، وذلك سنة سبع للهجرة.
وقيل: إن عثمان بن عفان رضي الله عنه أولم عليها لحما وثريدا.
مخ ۷۱