فخلف عليها رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، في شهر رمضان على رأس أحد وثلاثين شهرا من الهجرة، قبل أحد بشهر، ومكث عنده ثمانية أشهر.
وتوفيت في آخر شهر ربيع الآخر، على رأس تسعة وثلاثين شهرا من الهجرة.
وصلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودفنها بالبقيع، وبلغت ثلاثين سنة أو نحوها.
ولم يمت من أزواجه، صلى الله عليه وسلم ، في حياته، بالإجماع، غيرها وغير خديجة، وفي ريحانة خلاف.
وأرادت زينب أن تعتق جارية لها سوداء، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا تفدين بها بني أخيك وأختك من رعاية الغنم؟
وقال أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني النسابة: كانت زينب بنت خزيمة أخت ميمون لأمها.
قال ابن عبد البر: ولم أر ذلك لغيره، والله أعلم.
مخ ۵۴