140

نیل په فرعونیانو او عربانو کې

النيل في عهد الفراعنة والعرب

ژانرونه

فتاح إله مدينة ممفيس محنط الجسم، والأصل بالمتحف المصري.

وقد شبهوا فتاح إله مدينة ممفيس بالنيل، وأنه يشبه أزوريس في كونه كالشمس الليلية، وأنه الإله الأول.

والعجل أبيس من آلهة النيل أيضا، وقال رولين: قد أذاعوا عن العجل أبيس أنه يجمع بين الحيوانات، وشيدوا له المعابد وكانوا يقدمون له فروض الإكرام، فإذا مات يحزن له جميع المصريين ويقيمون المآتم، ثم يبحثون عمن يختارون بديلا منه بعلامات خاصة، ويميزونه بغرة بيضاء في جبهته على شكل الهلال، وعلى ظهره رسم صقر وعلى لسانه رسم جعل «جعران»، فمتى عثروا على من تتوفر فيه هذه الصفات انتخبوه، وبدلت أتراحهم أفراحا.

العجل أبيس، الأصل بالمتحف المصري.

وقال بلوتارك: إن العجل أبيس هو الصورة الحية لأزوريس، ولا يتجاوز عمره 25 سنة، فمتى بلغ هذا السن أماتوه وألقوه في النيل بكل إجلال واحترام، ودفنوه في السرابيوم، وبموته يصبح أزوريس، وكلمة سرابيوم مأخوذة من اسم «أسر حعبي» الذي حرفه اليونان إلى لفظة سيرابيس.

وترجع عبادة العجل «أبيس» إلى أقدم العصور التاريخية، وقد ذكرت في شاهد لابنة الملك خوفو من الأسرة الرابعة، وكانت عبادته أكثر انتشارا في عهد الأسر الثلاثة الأولى، لا سيما في عهد البطالسة، وقد وصف إكليمندس الإسكندري والقديس أغسطينوس جمال هذا الإله، وقالا: إنهم شيدوا له معبدا فخما اشتهر بمعبد السرابيوم، الذي كان إحدى عجائب الإسكندرية في عهد البطالسة.

وجميع الرسوم والتماثيل تمثل لعقولنا مقدار عظمتهم العصرية، وعنايتهم بأن تبقى آثارهم مدى الأجيال، تتنبأ عنها الشعوب متمدحة بعظمة النيل وإعظامهم له؛ لأن كل دولة احتلت مصر سواء في العصور القديمة أو الحديثة تعترف بما للنيل من الأيادي البيضاء الخالدة في أعناق كل من شملتهم سعة واديهم المبارك.

ذكر شيء من فضائل النيل

قال المقريزي: أخرج مسلم من حديث أنس رضي الله عنه، في حديث المعراج، أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم

ناپیژندل شوی مخ