نیل په فرعونیانو او عربانو کې
النيل في عهد الفراعنة والعرب
ژانرونه
وروى هيردوت أنه كان من عاداتهم انتشال جثة من يموت غريقا أو يبتلعه تمساح ودفنها بالإكرام والتعظيم.
وكانوا يعتقدون أن النيل المؤله يقيم في جزيرة بيجا، وأن خزانته «منبعه» موجود هناك، وكانوا يعتقدون أنه آت من نون، وهو الفضاء الأول الموجود، وإنما ليس له ابتداء، وأن الإله حعبي يتحد مع إزيس في ضمانة البقاء الأبدي له، ولهذا اعتادوا أن يجعلوا اليد اليسرى لمن يموت في ست لفائف، ويرسمون عليها اسم النيل والمعبودة إزيس، وفي بعض المدارس اللاهوتية أن النيل «حعبي باتحاده مع إزيس زوجة المعبود أزوريس» هو الفيضان الذي يخصب أرض مصر.
واعتقد قدماء المصريين أن الدار الآخرة تشبه الحياة الدنيا، وأنه يوجد بها نيل كنيل مصر، واعتقدوا أن جنتهم واد منحصر بين جبلين يفصلهما نهر تمر فيه سفينة الشمس، وأن مياهه تمر من الغرب إلى الشمال حتى منتصف المسافة، وتنزل في المجرى ذاته من الشمال إلى الغرب، وأن إزيس بكت زوجها أزوريس في هذا النهر، ولما نزلت فيه مدامعها تفجرت مياهه وسببت هذا الفيضان الأرضي، وكانت المياه السماوية تحوط الجنة ، والشمس تطوف حول مجرى هذه المياه التي تغطي هذه الدنيا تماما وتفصلها عن السماء.
ومتى اختفت الشمس في الأفق تمر سفينتها في المياه السماوية، وأن سفينة الشمس تمر بالليل في وادي الأموات، ودعوا النيل الشهير «الجندي»، وأن الأموات في الدار الآخرة تمر في سفينة الإله رع.
ومن هذا يتبين للقارئ أنه لم يكن عندهم سوى نيلين؛ النيل السماوي، والنيل الأرضي، وهو نيل مصر.
آلهة الأنهر - ثالوث بيلاق - العجل أبيس وسيرابيس - قصص خرافية عن النيل - ما أشيع عن النيل
كما اعتقد المصريون في النيل مزايا الألوهية، ولقبوه أنه أبو الآلهة، وأنه الإله حعبي، كانت لهم أيضا آلهة أخرى لأنهار كثيرة ورءوسها على أشكال أكباش وآلهة الشلال وثالوث بيلاق.
فمنها أزوريس إله مندس، وخونسو إله الشلال، و«حرشافيتو» إله مدينة هيراكليوبوليس الكبرى، وكل منهم هيأ قسما من النيل في دائرة المنطقة المسماة باسمه لتستمد بمعوناته وفيوضاته حظها من الخصب والرخاء.
قال هيردوت: كان أهالي مندس يكرمون كثيرا جنس المعز، وإذا ماتت واحدة من فصيلتها أقاموا لها حدادا في كل إقليم، ولفظة مندس كلمة مصرية قديمة معناها تيس، وكان مرشافيتو معبود هيراكليوبوليس الكبرى ومعبود النيل أيضا، وثالوث بيلاق هو خونسو وأتوكيت وساتيت، وخونسو كلمة مصرية قديمة معناها رئيس البنائين، وأتوكيت معناها الحاضنة، وساتيت معناها رامية السهام.
وثالوث بيلاق يرجع تاريخه إلى أقدم العصور، وكان خنوم أحد الآلهة المعبودين في ذلك الإقليم يرسم في جهة برأس كبش وفي غيرها برأس آدمي، واسمه القديم توم، وفي عصر البطالسة صاروا ينطقونه بلفظ خنوم ومعناه جمع.
ناپیژندل شوی مخ