** الفصل الثالث :
في أقسام الأعراض على رأي الأوائل
وفيه مقدمة ومقالات :
والمقدمة في تقسيمها (1):
قسم الأوائل العرض إلى تسعة : الكم والكيف والمضاف والأين والمتى والوضع والملك وأن يفعل وأن ينفعل. وجعلوها أجناسا عالية لكل عرض ، كما جعلوا الجوهر جنسا عاليا لكل جوهر ، فالممكنات إذن كلها داخلة تحت هذه المقولات العشر. (2) وهذا يحتاج (3) إلى بيان كون كل واحد منها جنسا عاليا ،
وقد خالفهم المتكلمون في أقسامه أيضا راجع المواقف 97 ؛ أصول الدين للبغدادي : 40. وقال الطوسي : «والأعراض عند أكثر المتكلمين أحد وعشرون نوعا ، وعند بعضهم ثلاثة وعشرون نوعا». راجع كشف الفوائد في شرح قواعد العقائد : 89.
مخ ۳۱۳