سمعت أبا الفضل الصيرفي ببغداد يقول : سمعت أبا عثمان سعيد بن عثمان يقول : سمعت ذاالنون يقول : إن الله لم يمنع الجنة أعداءه بخلا ولكن صان أولياءه الذين أطاعوه أن يجمع بيهم وبين أعدائه الذين عصوه .
ولما مات ذوالنون رأى الناس على حنازته طيورا خضرا ، وأمر أن يجعل قبره مع الارض. هده رواية محمد بن زيان . وأسند أبو نعيم (1) عنه أنه رآها ، وأسند عن أبي الخير صاحب الشافعى قال: حضرت حنازة ذي النون فرأيت الخفافيش تقع على نعشه وبدنه وتطير .
وأمر الخليفة بالقبض على محمدين عبد الملك الزيات . وقال: مالى وللباعة ؟ وأخد جميع أمواله المكتسبه من الحرام .
وكان محمد بن عبد الملك الزيات لا يرق لاحد ولا يرحمه ويزعم أن الرحمه خور في الطبيعه . وكان قد انخد تنورا من خشب فيه مسامير حديد كان بعدب فيه من يطاليه .
وهو أول من عمل ذلك وعدب فيه، فابتلاه الله - تعالى- بأن يعدب في ذلك التنور حتى مات
ووقع يوما على رقعة رجل توسل اليه يقرب الجوار منه : الجدار أقرب منك جوارا . وأمر له يدرهم طبري . وهو من أرادأ السكك( وتعرض اليه رجل
مخ ۸۳