السيد الشريف الامام أبى محمد فى قول الزبير بن بكار وأبي عبد الله في قول الهيم بن عدى ، ولد ليلة قتل على بن أبى طالب رضي الله عنه في شهر رمضان سنة أربعين من الهحرة (661م)(1) فسمى باسمه (2) وكان أصغر ولد عبد الله سنا وكان إماما عالما محدثا زاهدا في الدنيا راغيا في الاخرة يسحد كل بوم ألف سحدة أسند ذلك من طرق الامام الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية له(2)
وحدثنا جماعه من شيوخنا- رحمهم الله - عن الثقة أبي على الحداد قال : سمعت الحافظ أبا نعيم يقول: حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل قال : حدثنا محمد بن إسحق الثففى قال : حدثنا محمد بن زكريا قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن التبمي قال : حدثني أبى عن هشام بن سليمان المخزومي أن على بن عبد الله بن العباس كان إذا قدم مكة حاحا أو معتمرا عطلت قريش مجالسها فى المسحد الحرام وهجرت مواضع حلقها ولزمت مجلس على ب عبد الله إعظاما وإجلالا وتبحيلا ، فان قعد قعدوا ، وان نهض نهضوا ، وإنمشى مشوا جميعا حوله . وكان لا يرى لقرشي في المسحد الحرام مجلس يجتمع إليه فيه حتى نخرج علي بن عبد الله من الحرم .
روى عنه جماعه من التابعين ، منهم الزهري وسعد بن ابراهيم. ومنصور بن المعتمر وعبدالله بن أبي بكر والمنهال بن عمرو ، وحدث عنه أولاده محمد وداود وعيسى وسليمان وصالح .
أسند عامة حديثه عن أبيه الامام عبد الله بن العباس رضى الله عنه وهو
مخ ۶