147

خامسة من الخدم ، في انتجاع شا بدب الكرم ، لساحة القدس الأعظم ، حلوان قافيهآ ، يجري كناحبه، يمخترق باديه ، تهدي سفرا، وتسهل وعرا، وتنحو ندا غمرا ، والمحد الأشرف أعلم بنجح أملها ، وأحد ،يا أمير المؤمنين ،مائه بيت نظا وسبع رقاع نثرا ، تذاد عن النجح ذياد العاطفات كلا فالا بوة نبويه ، والاعراق عباسية ، والبقظة لوذعية ، وكن بالمجد محاسبا :

ماذا أقول إذا الرواة تريموا

بفصيح شعري في الامام العادل؟

وتريحت أعطافهم فكأنما

فى كل قافيهآ سلافه بايل

واستحسن الشعراء نظم قصيدة

لأجل ممدوح وأفضل قائل

م انثنوا،غب النشيد وضمنه

بنساءلون عن الندى والنائل

هب ، يا أمير المؤمنين ، بأننى

قس البيان، فما جواب السائل؟

أصلح الله أمير المؤمين. إن الموصل والبغارين (الايغارين) كانتا جائزتين لشاعرين طائيين من إمامين مرضيين المعتصم بالله والمتوكل على الله ، والمحد الاشرف علم ، وخطره أحسم ، وغمامه للمعتفين أغرم ، فعلام الحرمان ؟

فأنا له خمسمائه دينار فردها . وقال :

لم امدح اراء البنوة وأتشعر بمشاعر الابوة ، وأكثر الايجاس ، بنتبحة العياس ، إلا بسيق الخاطر ، لادراك المظافر ، إذكان ذلك أعجوبا، محضا مخطوبا ، مقصور الانعام ببايعقوبا

مخ ۱۴۷