184

نظم مستعذب

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

پوهندوی

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

خپرندوی

المكتبة التجارية

د خپرونکي ځای

مكة المكرمة

ژانرونه

قَوْلُهُ: (طَبَقًا) قَالَ الْجَوْهَرِىُّ (٤٩): طَبَّقَ الْغَيْمُ تَطْبِيقًا: إِذَا أَصْابَ مَطرهُ جَمِيعَ الْأَرْضِ، وَيُقَالُ: سَحَابَةٌ مُطْبِقَةٌ. وَقَالَ (٥٠) الْهَرَوِىُّ (٥١): (طَبَقًا) أَيْ: مَالِئًا لِلْأَرْضِ، يُقَالُ: هَذَا مَطَرٌ طَبَقُ الأرْضِ (٥٢): إِذَا طَبَّقَهَا، أَيْ: مَلَأهَا، وَالْغَيْثُ الطَّبَقُ (٥٣): هُوَ الْعَامُّ الْوَاسِعُ. قَالَ امْرُؤُ الْقَيْس (٥٤): دِيمَةٌ هَطْلَاءُ فِيهَا وَطَفٌ ... طَبَقُ الأرْضِ تَحَرِّى (٥٥) وَتَدُرُّ قَوْلُهُ: (سَحًّا) أَيْ: صَبًّا. يُقَالُ: سَحَّت السَّمَاءُ تَسُحُّ: إِذَا صَبَّت. قَالَ الْأزْهَرِىُّ (٥٦) السَّحُّ الْكَثِيرُ الْمَطَرِ الشَّدِيدُ الْوَاقْعِ (٥٧) عَلَى الْأرْض. يُقَالُ: سَحَّ الْمَاءُ يَسُحُّ: إِذَا سَالَ مِنْ فَوْق. وَسَاحَ يَسِيحُ: إِذَا جَرَى عَلَى وَجْهِ الأرْضِ (٥٨). قَوْلُهُ: (دَائِمًا) مِنْ دَامَ يَدومُ: إِذَا بَقِىَ وَلَمْ يَمْضِ، يُقَالُ: دَامَ الشَّىْءُ يَدومُ وَيَدَامُ دَوْمًا وَدَوَامًا وَدَيْمُومَةً (٥٩). قَوْلُهُ: (الْقَانِطِين) أَيْ: الْيَائِسِين. وَالْقُنُوطُ: الْيَأْسُ. وَقَدْ قَنَطَ يَقْنِطُ، وَقَنَطَ يَقْنُطُ قُنُوطًا، فَهُوَ قَانِطٌ. وَفِيهِ لُغَةٌ ثَالِثةٌ: قَنِطَ يَقْنَطُ قَنَطًا. وَقَنِطَ يَقْنِطُ بِالْكَسْرِ فِيهِمَا عَنِ الأخْفَشِ (٦٠). قَوْلُهُ: (الَّلاوَاءُ) (٦١) هِىَ الشِّدَّةُ وَالْجُهَدُ، وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ (٦٢) مَنْ صَبَرَ عَلَى لَأوَاءِ (الْمَدِيَنةِ) (٦٣) أَيْ: ضِيقِ عَيْشِهَا وَشِدَّتِهِ. وَكَذَا (الضَّنْكُ) هُوَ أَيْضًا: الضِّيقُ وَالشَّدَّةُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾ (٦٤). قَوْلُهُ: (الْجَهْدُ) بِفَتْح الْجِيمِ: النَّصَبُ (٦٥). وَالْجهْدُ بِالضَّمِّ: الْمُبَالَغَةُ وَالْغَايَةُ. قالَ الشَّعْبِىُّ: الْجَهْدُ فِي الْقِيتَةِ (٦٦)، وَالْجُهْدُ فِي الْعَمَل (٦٧) يُقَالُ: جُهِدَ فَهُوَ مَجْهُودٌ، أَيْ: هُزِلَ. قَوْلُهُ: (مَدْرَارًا) (٦٨) أَيْ: كَثِيرَةَ (٦٩) المَطَرِ، يُقَالُ: مَطَرٌ مِدْرَارٌ: إِذَا كَانَ كَثِيرَ الدَّرِّ (٧٠) مِفْعَالٌ مِنْ دَرَّ يَدُرُّ. قَوْلُهُ: (وَإِنْ كَانَ مُدَوَّرًا) (٧١) الْمُدَوَّرُ: هُوَ السَّاجُ، وَهُوَ: الطَّيْلَسَانُ الْمُقَوَّرُ (٧٢) يُنْسَجُ كَذَلِكَ وَجَمْعُهُ: سِيجَان.

= والنهاية ١/ ٢٨٩: ومنال الطالب ١١٠ ومتخير الألفاظ ٣٠٨ وشرح ألفاظ المختصر لوجه ٤٧. (٤٩) الصحاح (طبق). (٥٠) ع: قال. (٥١) في الغريبين ٢/ ٢٠٧. (٥٢) ع - للأرض تجريف. (٥٣) ع: المطبق: تحريف. (٥٤) ديوانه ١٤٤. (٥٥) ع: للأرض تجرى تحريف. (٥٦) في شرح ألفاظ المختصر لوحة ٤٦. (٥٧) ع: الواقع: تحريف. (٥٨) تهذيب اللغة ٣/ ٤١١ عن الأصمعى. (٥٩) الصحاح: المصباح (دوم). (٦٠) عن الصحاح "قنط" وانظر المصباح "قنط" واللسان (قنط ٩/ ٢٦٢) وقال الجوهرى وأما قَنَطَ يَقَنَطُ بالفتح فيهما، وقَنَطَ يَقَنَطُ بالكسر فيهما فَإنما هو على الجمع بين اللغتين قال الأخفش. (٦١) في المهذب ١/ ١٢٤ في الدُّعاء: "اللهم إن بالعباد: البلاد من اللأواء، والضنك والجهد مالا تشكو إِلا اليك: اللهم أنبت لنا الزرع وأدرَّ لنا الضرع واسقنا من بركات السماء: وأنبت لنا بركات الأرض: اللهم ارفع عنا الجهد: الجوع والعرى واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك. . . إلخ. (٦٢) الآخر ليس في غ. (٦٣) في صحيح مسلم ٤/ ١١٩ الحجِّ: من صبر على لَأوَائِهَا وشدتها كنت له شفيعا يوم القيامة "وانظر مسند أحمد ١/ ١٨١ والنهاية ٤/ ٢٢١. (٦٤) سورة طه آية ١٢٤ وانظر مجاز القرآن ٢/ ٣٢ ومعانى الفراء ٢/ ١٩٤ وتفسير غريب القرآن ٢٨٣. (٦٥) خ: التعب. (٦٦) غ: الفيئة: تحريف، والمثبت من خ والغريبين ١/ ٤٢٦ والنقل عنه. (٦٧) قال الفراء: والجُهد لغة أهل الحجاز ولغة غيرهم: الجهد والجوع معانى القرآن ١/ ٤٤٧ وقال أبو عبيدة: مضموم ومفتوح: سواء، ويقال: جَهْدُ المُقِل وَجُهْدُةُ. مجاز القران ١/ ٢٦٤: وكذا الزجات في المعانى ٢/ ٥١٢. (٦٨) في المهذب ١/ ١٢٥: في الدُّعاء: اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا فأرسل السماء علينا مدرارًا. (٦٩) ع: كثير. (٧٠) خ: كثيرا دارا. (٧١) في المهذب ١/ ١٢٥ فإن كان الرداء مدورا اقتصر على التحويل. (٧٢) ع: نسج والمثبت من خ والنهاية ٢/ ٤٣٢ واللسان (سوج ٢١٤٠) وانظر الفائق ٢/ ٢١٠ ومبادىء اللغة للاسكافى ٤٤.

1 / 121