29 - الحديث التاسع والعشرون من عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلم قال : «لا تكثروا الكلا خير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من افله القلب لقاسي» .
خرجه الترمذي 2 لحكاية التاسعة والعشروي حكي عن بعض المشايخ أنه قال : نور المعرفة في القلب وإشراقه في عين لفؤاد فبذكر الله يترطب القلب وبلين وبكثرة الكلام وذكر الشهوات واللذات يقسو 1) سن أي دد 3726) (2) سنن الترمذي (2411) .
34 القلب وييبس فإذا شغل القلب عن ذكر الله بالكلام وذكر الشهوات كان بمنزلة شجرة رطوبتها ويبسها من الماء ، فإذا منعت الماء يبست عروقها فإذا مددت غصنا منها انكسر بلا يصلحه إلا القطع فتصير وقود النار ، فكذلك القلب إذا يبس وخلا من ذكر الله صابته حرارة النفس ونار الشهوة وامتنعت الأركان من الطاعة فإذا مددتها انكسرت فلا تصلح أن تكون حطبا للنار وإنما يرطب القلب الرحمة وما من نور في القلب إلا ومعه رحمة من الله تعالى بقدر ذلك فهذا هو الأصل في العبد ما دام في ذكر الله فالرحمة دائمة عليه كالمطر فإذا سخط فالصدر في ذلك الوقت كالسنة الجدبة اليابسة وحريق لشهوات كالسباع والأركان معطلة من أعمال الخير 3 - الحديث الثلاثون عن أبي رافع مولى رسول الله صلم : استسلف رسول الله صلم بكرا فجاءته إبل الصدقة قال أبو رافع : فأمرني رسول الله صلم، أن أقضي الرجل بكره، فقلت : لم أجد في الإبل إلا جملا رباعيا فقال رسول الله صلم : «أعطه إياه فإن خيار الناس أحسنهم قضاء» .
إخرجه الإمام مالك في الموطا(1) وأبو داود الحكاية الثلاثون حكي عن مالك رضي الله عنه أنه قال : أن رجلا أتى إلى عبد الله بن عمر رضي الله عشه فقال : يا أبا عبد الرحمن أسلفت سلفا واشترطت عليه أفضل مما سلفت فقال عبد الله : ذاك الربا فقال : كيف تأمرني يا أبا عبد الرحملن؟ فقال عبد الله : لسلف على ثلاثة أوجه : سلف تريد به وجه الله فلك وجه صاحبه. وسلف تسلفه ريد لتأخذ طيبا بخبيث فذاك الربا قال : فكيف تأمرني يا أبا عبد الرحمنن ? قال : أرى أن تشق الصحيفة فإن أعطاك مثل الذي أسلفته قبلته وإن أعطاك دون الذي أسلفته أجرت ، وإن أعطاك أفضل بما أسلفته طيبة به نفسه فلك شكر شكره لك ولك أجر ما تظرقه .
* (1) الموطأ (180) برواية يحيى بن يحيىن (2) سنن أبي داود (2346) .
35 3 - الحديث الأول والثلاثون من عبد الله الخطمي قال : كان رسول الله صلم إذا أراد أن يستودع الجيش قالل: «أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم» إخرجه أبو داود . 1 الحكاية الأولى والثلاثور حكي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بينما هو يعرض إذ هو برجل معه ابنه فقال له : ما رأيت غرابا بغراب أشبه منك بهذا قال: والله ما ولدته أمه إلا ميتة قال : ويحك حدثني قال : خرجت في غزاة وأمه حامل مثقل فقلت : ما قلانة قالوا: ماتت ذهبت إلى قبرها فبكيت عنده فلما كان الليل قعدت مع بني عمي أتحدث وليس يسترنا من البقيع شيء فارتفعت لي نار من القبر فقلت لبني عمي ما هذه النار? فتفرقوا عني فأتيت أقربهم مني فسألته فقال : نرى عيني قبر فلانة كل ليلة نار فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، أما والله إنها كانت لصوامة قوامة مسلمة انطلق بنا قأخذت الفأس نإذا القبر مفتوح وهي جالسة وهذا يدب حولها ونادى مناد : ألا أيها المستودع ربه خذ ديعتك أما والله لو كنت استودعتنا أمة لوجدتها فأخذته وعاد القبر 4 32 - الحديث الثاني والثلاثون عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «كل خمر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا وهو مدمنها ومات لم يشربها في الآخرة» 4خرجه البخاري ومسلم 4 والنسائي والترمذي 5 لحكاية الثانية والثلاثون حكي عن عبد الواحد بن زيد أنه قال : خرجت إلى بلاد الروم غازيا فلما سرت لى الشام وعيت غسل ميت فرفعنا الثوب عن رأسه فإذا حية مطوقة على جسده رأسها رأس الكلب ففتحت عينيها كأنهما مرجانتان فقالت لي : يا عبد الواحد تسلمه لليهود 1) سنن أبي داود (26٠1) .
2 ) بنحوه .
(3) صحيح مسلم (1٠1/6) .
(4 سن ي 317) .
5 سن تذي )186) والنصارى فقلت : إن كنت مأمورة فتنحي عنه حتى نقيم السنة فيه ثم شأنك، فانحدرت عنه كالخشبة وانطوت في زاوية البيت وهي تنظر إليه فعصرنا بطنه فخ الخمر فلما فرغت من غسله ورجعت إليه الحية وانطوت على جسده فكفناه وشددنا الكفن عليه ودفناه معها وسألت عن أمره فقيل : مات وهو سكران مصداق ذلك أن النبي صعلم قال : «من مات وهو مدمن الخمر سلط الله عليه ثعبانا يعذبه في قبره» 44* 32 - الحديث الثالث والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «ما من رجل سلك طريقا يطلب فيه علما إلا سهل الله له به طريقا إلى الجنة ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه? .
ناپیژندل شوی مخ