79

قال أبو حليمة راشد بن إسحاق الشاعر الكاتب(1): سللتك من أير قليل عناؤه خلت فيه أسباب المنافع أجمع تغيرت حتى ما ترى فيه شيمة من الأمر إلا أن رأسك أضلع وقال أيضا: كأنه حين أطويه وأنشره خيط يلف على دوامة الزيق فإن تتم قلت رعبيب معففة وعروة رئيت لا رأس إبريق وكان عهدى به ضخما له عجز كأنه بعض أجذاع الزرانيق تهتز منه عصا فى رأسها كبر أمضى على الطعن من بعض المزاريق وقال أيضا: آير لو كنت تجري أقحمت بي كل هول لد كت مسار نيلن فصسرت ميزاب بولي وقال أيضا: اطالما قمت كالمنارة ته تز قياما تسمو إليك العيون يوم رفعت فيه قميصي فكأنى في مشيتي مختون وقال أيضا: كيف الطعان برمح لا استواء له معقف مثل خط النون بالقلم كأنه وهو مقع فوق خصيته مسافر تحته خرجان من أدم ممالى أراك تحامى كل غائلة وإن أتيت بها حسناء كالصنم إذا رأيت وجوه البيض مقبلة وليتهن قفا خزيان منهزم كم طعنة لك لم يفلتها صاحبها إلا وعورته مخضوبة بدم (1) هو: راشد بن إسحاق بن راشد، أبو حليمة، الأديب، الشاعر، وله شعر كثير يريى فيه متاعه، ولعله كان - في هذا - ينفى عنه تهمة ألصقها به

ناپیژندل شوی مخ