71

وقال على بن عبد المؤمن السعدى: لى زب إذا قام الشارب ولى الأسد منه هارب فى سفر امرأة الأحمق من ينفض آيام الصاحب الى زب كالليث العابس راكب حصان مثل الفارس وقال الصفى الحلى(1): ولى فتاة لحسن طلعتها بالنور فى جهة الدجى عشر تشكو إلى جارة لها قد خنقتها لشرحها العبر تقول: زوجى الذي بليت به أسلمتنى به القدر كبير سن في آيره صغر قليل منع في عيشه فتر بيت ملقى كخرقة وله أيز مدلي كأنه طره فقلت قد كان ما شهدت به من كبر السن فاقبلى عذره قالت فما يفعل القليل وما يينيك في العام كله مر فالنخل فى كل منتهى سنة تلتام فيه النواة والبسر قلت فما ترين في رجل ايغنيك عن وصف أيره الشرر ايت فى الليل وهو منتصب من العشا قائم إلى بكره لمسه مرة براحت ويلتقيه بأختها مر فمذ رأتنى مثل الحصان أتت تصهل حولى كأنها مهره رأيت رحما مالاح عارضه ولابدت فوق خده شعره كفت أيرى المشقة فى النيك وكانت إليه مضطر (1) هو: صفى الدين الحلي؛ القاسم السنبسى الطائى، شاعر عصره. ولد ونشأ فى الحلة (بين الكوفة وبغداد)، ورحل إلى القاهرة سنة 726ه، فمدح ال لطافن ال لطل الن لصوالر وتوفى في بعداد له ديوان شعره و "العاطل الحالي" ال فيى الزجيل والموالى.

ينظر: الأعلام (17/4، 18) .

ناپیژندل شوی مخ