قلت : وهذه القصيدة (مائة وخمسة أبيات) وهى ركيكة، سمجة املحونة، وقد غيرت غالب ما أوردته منها بألفاظ من عندى، ورأيت أن أنظم حاصلها في قصيدة أعذب منها وأرشق.
تقول فتاة الحى من رام عندنا ودادا بلا فرك ووصلا بلا هجر فلا يك مع أنثاه مثل بهيمة إذا ما نزا ينزو بجهل فلا يذرى وقد فضل الإنسان بالعلم والحجا على سائر الأنعام والخيل والحمر وقد صح في الأخبار أمر مجامع بكيس وتقديم الوسائل والبشر تقول الغوانى إن أردت وصالنا فوف شروط النيك وهى بلا حصر فحسس وملس فوق خدى وجبهتى وكتفى وأردافى وما فوق من ظهرى ووعنقى وبطنى والجوانب كلها وما بين فخذى والنواحى مع الصدر ومن تحتها سغران إما مساحة فحرفان علياوان دارا على نهر وأما إذا رمت اللماس وجدته حكى الجمر حرا أو أحر من الجمر وأما إذا رمت المذاق فإنه حكى السكر المصرى أو فائق القطر ولم تر آى العين فهو كجبهة لسبع وأشبال غلاظ أولى وفر فطقطق عليه كى تحرك بابه إلى أن ترى الأشفار من بابه بحر وبسنى وقبل صحن خدى وحاجبى ومص لسانى والشفاه مع النحر وأدخل لسانا منك فى منتهى فمى وتلك مبادى النيك عند أولى الخبر ألم تر أن اللثم للنيك مشبه وصورة ذا مع ذا سواء بلا نكر اسواء بمرأى يولج الأير فى حر ويولج عضو الفم يا صاح فى الثغر وأكثر هراشى وافتراشى وعرنى وألق ثيأبى عند واضحة الظهر أقمني وأقعدنى ودخرج ووالنى ببطنى على وجهى ونومى على ظهرى وفشخى وقلبى عن يمين ويسرة فتنظر فم الكس دائرة شفرى
ناپیژندل شوی مخ