108

فقال مطيع للمغنية: تقدمى وصلى بنا.

تقدمت تصلى بهم، وعليها غلالة رقيقة مطيبة بلا سراويل، فلما اجدت بان حرها، فوتب مطيع وهى ساجدة، فكشف عنه، وقبله، وقال ولما بدا حزها جائما كراس حليق ولم يعتمد خدت عليه وقبلته كما يفعل الساجد المجته فقطع الباقون الصلاة، وضحكوا.

ووقيل : عن ابن مهرويه عن عبد الله بن محمد بن بشر، قال: كان لأبى صديق يقال له داود من أسمح الناس وجها، وأقلهم أدبا، إلا أنه كان وافر المتاع، فكان القيان يصلنه، ويكثرن عنده، ويهدون إليه الفواكه، والنبيذ، والطيب، فيدعونه، ويعاشرنه، فهوته قينة من قيان البصرة، وكانت من أحسن الناس وجها، فبعثت إليه يوما رقعة تعاتبه، وتستخفيه، فسأل أبى آن يجيبها عنه.

فقال لى أبى: اكتب يا بنى الجواب: ووابلائى من طول هذا الكتاب ساعدونى عليه يا أصحابى ساعدونى على قراة(1) كتاب طوله مثل طول يوم الحساب أنا فيه من البلاء ملقى ولغيرى فيه الهوى والتصابى وله الوذ والهوى وعلينا فيه للكاتبين رد الجواب ثم ممن يا سيدي وإلى من من هضوم(2) الحشا لعوب كعاب وإلى من إن قلت فيه بغيب لم أحط في مقالتى بالصواب الا يساوى على التأمل والتف تيش يوما فى الناس كف تراب أى : قراءة، وقد لجأ إلى التخفيف لضرورة الوزن.

ل ا ل ا الا و ا ا س لي الساء

ناپیژندل شوی مخ