وأخرجه الترمذي أيضا من رواية أبي داود الطيالسي عن هشيم وعن شعبة، فرقهما كلاهما عن أبي بشر، لكن لم يذكر شعبة ابن عباس في السند، بل أرسله.
وقد أخرجه النسائي من رواية الأعمش عن جعفر بن إياس، وهو أبو بشر المذكور موصولا أيضا.
وأخرجه ابن مردويه في التفسير من رواية يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس وزاد فيه: فنزلت: {واذكر ربك في نفسك} كان لا يسمع أصحابه، فشق عليهم، فنزلت: {ولا تجهر}.
وقد رجح بعضهم السبب الثاني، ويمكن الجمع بأن تكون الآية نزلت في الأمرين.
قوله: (فصل قال الله تعالى: {إن المسلمين والمسلمات} إلى قوله: {والذاكرين الله كثيرا والذاكرات} ثم ذكر حديث أبي هريرة ((سبق المفردون)) ).
أخبرني الإمام العلامة شيخ الحفاظ أبو الفضل بن الحسين رحمه الله، قال: أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن نصر، أنا محمد بن الكمال عبد الرحيم المقدسي، أنا عمي الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الضياء، أنا أبو روح عبد المعز بن محمد.
قال ابن الكمال: وأخبرنا عاليا أبو روح المذكور إجازة مكاتبة، قال: أنا تميم بن أبي سعيد، أنا محمد بن عبد الرحمن الأديب، أنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان (ح).
مخ ۳۵