الثقلين حكما بين الفريقين (12)، وخصائص علي كل نص جلي: (ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد) (13). استأثروا بالامر يوم السقيفة، متأولين نصوص لا يلوون على شئ، وقد قضوا امرهم بينهم بدون أن يؤذنوا به أحدا من بني هاشم وأوليائهم (14) وهم اهل بيت النبوة، وموضع الرسالة ومختلف الملائكة، ومهبط الوحي والتنزيل، حتى كأنهم عليهم السلام لم يكونوا ثقل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وأعدال كتاب الله عزوجل (15).
---
= ص 110 ط الحيدرية وص 107 ط تبريز، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 55 ط دار النصر بالقاهرة، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 399 ط الحيدرية وص 254 ط الغرى مجمع الزوائد ج 9 ص 134 ط القدسي، الصواعق المحرقة ص 122 و124 ط المحمدية وص 74 و75 ط الميمنية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 173 ط السعادة، اسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الابصار ص 157 ط السعيدية وص 143 ط العثمانية، الغدير للاميني ج 3 ص 180 ط بيروت، نور الابصار للشبلنجى ص 73 ط السعيدية، ينابيع المودة للقندوزى ص 40 و90 و185 و237 و283 و285 ط اسلامبول وص 44 و103 و219 و281 و339 و342 ط الحيدرية وج 1 ص 38 و88 وج 2 ص 10 و61 و108 و110 ط العرفان بصيدا، فيض القدير للشوكاني ج 4 ص 358، الجامع الصغير للسيوطي ج 2 ص 56 ط الميمنية، الفتح الكبير للنبهاني ج 2 ص 242 ط مصر، غاية المرام ص 540 (باب) 45 ط ايران، أسنى المطالب للحوت ص 201 ح 898. (12) سوف تأتى مصادره تحت رقم (15). (13) سورة ق: 37. (14) لم يحضر أحد من بنى هاشم السقيفة بل كانوا متخلفين راجع المصادر تحت رقم (6) (15) اشارة إلى النصوص الصريحة في السنن الصحيحة، التى انزلت العترة من منزلة الكتاب فجعلتهما القدوة لاولى الالباب، وقد أخرجها مسلم في صحيحه، وأخرجها =
--- [12]
مخ ۱۱