نص او اجتهاد
النص والإجتهاد
ژانرونه
النوم، فأفرها النبي صلى الله عليه وآله.. (الحديث). أخرجه ابن ماجة في باب الاذان من سننه (301). وحسبك في بطلانه أنه من حديث محمد بن خالد بن عبدالله الواسطي الذي قال فيه يحيى كان رجل سوء، وقال مرة: هو لا شئ، وقال ابن عدي أشد ما أنكر عليه أحمد ويحيى روايته عن أبيه ثم له مناكير غير ذلك، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال يحيى بن معين: محمد ابن خالد بن عبدالله كذاب ان لقيتموه فاصفعوه. قلت: وذكره الذهبي في ميزانه فنقل عن أئمة الجرح والتعديل ما قد ذكرناه فراجع (302). ونحو هذا الحديث في البطلان ما قد جاء عن أبي محذورة، إذ قال: قلت يا رسول الله علمني سنة الاذان، قال: فمسح مقدم رأسي وقال: تقول الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك، ثم تقول أشهد أن لا اله الا الله أشهد أن لا اله ألا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخلص بها صوتك، ثم ترفع صوتك بالشهادة أشهد أن لا اله الا الله أشهد أن لا اله الا الله، اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، فان كانت لصلاة الصبح قلت الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا اله الا الله (303) أخرجه أبو
---
(301) سنن ابن ماجة ج 1 / 233 ح 707، الطبقات لابن سعد ج 1 / 147. (302) الميزان للذهبي ج 3 / 51، الغدير ج 5 / 257. وقال الهيثمى في مجمع الزوائد ج 1 حول الحديث: في اسناده محمد بن خالد ضعفه: أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، وغيرهم. (303) سنن أبى داود ج 1 / 196 ح 500 و501 ط السعادة.
--- [221]
مخ ۲۲۰